يعرف ألزهايمر على أنه حالة من القصور العقلي عن أداء وظائفه العملية والاجتماعية، مما يحدث له تطور متزايد يصل للعته والخرف، ويصيب كبار السن خاصة بعد عمر الستين.
وهناك 3 أنواع من المرض:
1-زهايمر مبكر ويصيب الأشخاص دون الستين وينتج عن أمراض عصبية أخرى
2-زهايمر متأخر يصيب الأشخاص بعد الستين وهو الأكثر شيوعًا بين هذه الأنواع
3-زهايمر وراثي أو عائلي وينتقل من جيل لجيل ورغم أنه نادر إلا أن خطورته تمثل في احتمالات إصابة الأشخاص مبكرًا جدًا وربما في سن الخامسة
وتتعدد أسباب ألزهايمر وأبرزها:
-الوراثة
-التقدم بالعمر
-عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة
-الإصابات والخبطات المتكررة في الرأس
-العادات الضارة كالتدخين وتناول الكحول
-سوء التغذية ومشاكل عسر الهضم وعدم التمثيل الغذائي
-تأثير الأمراض المزمنة الأخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم
وتنقسم مراحل ألزهايمر إلى :
1-المرحلة الأولى أو المبكرة: وغالبًا لا ينتبه المحيطين لها ويتأخر إدراكهم وجود مشكلة لدى المريض ومن أعراضها
-العزلة والانطواء
-صعوبة فهم ما يقال له
-التكرار الهيستيري للكلمات
-نسيان ماضيه بشكل كامل
-عدم إدراك الوقت ونسيان مواعيده
-يعتمد على التعابير ولغة الإشارة في الحديث
-نسيان عدد كبير من الكلمات التي يعتاد قولها
-صعوبة صياغة جملة مكتملة وعدم القدرة على التعبير عن حاجاته
2-المرحلة الثانية أو المتأخرة: تشتد الأعراض خطورة في هذه المرحلة وتصل ذروتها حيث:
-يعجز المريض عن تلبية أي من احتياجاته الخاصة حتى ربط الحذاء
-يعجز المريض عن تمييز معنى ما يقال له، ولا يدرك ما يقال أمامه من كلمات
-يسيطر عليه حالة من الاكتئاب واليأس بسبب فشل محاولاته لفعل أي شيء
-لا يستطيع المريض الحركة أو قضاء حاجته دون وجود مرافق له يساعده في ذلك
ولا يوجد حتى الآن علاج شافي للمرض لكن يمكن التقليل من آثاره ومنع تطوره للأسوأ من خلال:
-التوجه للطبيب فور ظهور الأعراض
-معاملة المريض بلطف وعدم تعنيفه
-عدم الحديث عن تطور حالة المريض أمامه
-عمل نظام وروتين يومي للمريض لتنظيم وقته
-الحرص على تناول المريض غذاء متوازن وصحي
-علاج أي أعراض جسدية تعيق الهضم الجيد للطعام
-أن يحيط بالمريض أشخاص متفهمون وكبار في السن
-اندماج المريض مع الأسرة والأصدقاء ومنح حياته قدرًا من الحيوية
-نيل قسط وافر من النوم للراحة والاسترخاء، وخاصة في الليل ليستفيد الجسم
لايوجد تعليقات