وتوضح النتائج، التي نشرت في دورية “نتريك أوكسيد”، أن الباحثين فسروا هذه النتائج وأرجعوها إلى احتواء معظم أنواع غسول الفم على مكونات مضادة للبكتريا، والتي تؤثر على إنتاج الفم للميكروبات التي تعيق إنتاج أكسيد النتريك في الفم.
كما يعتقد الباحثون أن عدم إعاقة إنتاج أكسيد النتريك تؤثر بالسلب على عملية التمثيل الغذائي، وعلى معدل ضغط الدم، ما يتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري.
وكان فريق البحث قد تتبع أكثر من ألف شخص طيلة 3 سنوات بعد أن تم تشخيصهم بحالة ما قبل السكري، وهي الحالة التي تكون نسبة السكر فيها مرتفعة بالدم لكنها لم تصل بعد إلى درجة الإصابة بمرض السكري فعلياً.
في الوقت ذاته أظهرت النتائج أن استعمال الغسول المطهر للفم، مرة كل يوم، لا يؤثر على احتمالات الإصابة بالسكري، في حين تزاد احتمالات تطوير المرض لدى من يستعملون الغسول مرتين أو أكثر في اليوم.
لايوجد تعليقات