وخلص الباحثون ،بعد تحليل عينات من براز 746 طفل، إلى أن وجود الكلاب والقطط في بيوت الصغار خلال فترة الحمل والطفولة المبكرة يساعد على ارتفاع مستويات رومينوكوكوس وأوزيلوسبيرا، وهما نوعين من البكتريا يرتبطان بتراجع احتمالات الإصابة بالحساسية والسمنة.
آنيتا كوزيرسكي ،باحثة في طب الأطفال في جامعة ألبرتا التي شاركت في الدراسة، أوضحت إن فكرة وجود كلب خلال فترة الحمل يعد “إجراء احترازي من الحساسية والسمنة” رغم أن ” هناك حاجة لإجراء دراسات حاسمة لتقديم الدليل على هذه الفائدة الصحية”.
وأضافت كوزيرسكي لوكالة رويترز أنه بينما لم تثبت الدراسة أن ” الحيوانات الأليفة ترتبط بشكل مباشر بالوقاية من الحساسية والسمنة أو توضح كيف تحدث القطط والكلاب تغييراً في بكتريا الأمعاء فمن المحتمل أن يؤثر التعرض للحيوانات الأليفة خلال فترة الحمل على تكوين ميكروبات الأمعاء لدى الرضع عن طريق التأثير في ميكروبات مهبل وجلد الأم”.
وأضافت الباحثة أن التغييرات في الميكروبات لدى الأم قد تنتقل خلال الولادة حتى خلال الولادة قيصرية، وبعدها قد تنقل الحيوانات الأليفة مباشرة الميكروبات المفيدة باللمس للصغار.
وقد زادت مستويات بكتريا رومينوكوكوس وأوزيلوسبيرا لدى الأطفال الذين تعرضوا للحيوانات ذات الفراء في فترة الحمل أو الرضاعة، بغض النظر عن طريقة ولادة الأطفال الذين شملتهم الدراسة.
لايوجد تعليقات