يتجه العالم نحو الطب البديل للأدوية والمواد الكيميائية التي ثبت أن أضرارها الجانبية ربما تتخطى فوائدها أحيانًا، ويعد العلاج بالموسيقى أحد أهم ألوان الطب البديل.
والعلاج بالموسيقى يتركز في استخدام الموسيقى بألوانها المختلفة لعلاج الأمراض والعلل البدنية والنفسية والشعورية مثل الصداع النصفي والقرح والاكتئاب ارتفاع ضغط الدم وغيرها.
بعد تحديد المشكلة الطبية وسبب العلة يتم اتخاذ أحد طريقين إما عزف مقطوعة موسيقية مناسبة للمريض، أو إشراك المريض في فرقة موسيقية بالعزف بأي من الآلات المحببة لنفسه أو الاشتراك في دروس موسيقية.
وتزداد جدوى العلاج بالموسيقى في الحالات التي يعاني أصحابها من مشاكل عقلية أو نفسية حيث تتغلغل الموسيقى في الروح وتغير الحالة المزاجية والشعورية للشخص وتساعده على التخلص من أسباب المرض.
مزايا العلاج بالموسيقى:
-يساعد على تحقيق إدراك سمعي أفضل وجعله جزء من تكوين الشخص لرؤيته
-الموسيقى تحفز وتفعل الحركة والأداء عند الفرد
-تقلل الانفعال وتحد من التوتر
-تحسن الحالة المزاجية والاستعداد النفسي للشفاء
-في حالة العزف على الآلات الموسيقية تتعزز قيم الثقة بالنفس والأفكار الإيجابية لدى الفرد
-لايحتاج المريض طبيب في هذا النوع من العلاج فمجرد اختياره للمقطوعة المحببة لنفسه والاستماع إليها باسترخاء يحقق الفوائد المرجوة.
ومن المعروف أن الموسيقى ليست نمطًا واحدًا من الأصوات، فصوت خرير الماء ووغناء الطيور وغيرها من الموسيقى الطبيعية سبق أن استخدمها المعالجون في كثير من الحالات.
لايوجد تعليقات