وبعد أن نشرت نتائج هذه الأبحاث في مجلة “موليكيولار كانسر ثيرابيوتيك”، فإنها تعد التجربة الأولى من نوعها التي تثبت إمكانية علاج سرطان البنكرياس بفيروسات معدلة وراثياً.
كذلك كشفت نتائج التجربة أن استخدام الفيروس المعدل يؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية التي قد تصيب بعض الخلايا السليمة المجاورة للورم.
لذا يتطلع الباحثون إلى التمكن من التوصل إلى علاج مبتكر لسرطان البنكرياس خلال مدة تتراوح بين سنتين إلى 5 سنوات، وذلك إذا توفر لديهم التمويل الكافي للأبحاث واستكمال التجارب.
ويحتل سرطان البنكرياس المركز الثالث بين أسباب الوفاة التي تحدث بسبب أنواع السرطان في الولايات المتحدة، وفقاً لإحصاءات عام 2017، ويعيش 8 % فقط ممن يتم تشخيصهم بالإصابة بسرطان البنكرياس لديهم مدة لا تزيد عن 5 سنوات.
جدير بالذكر أن سرطان البنكرياس هو عبارة عن سلسلة من الطفرات الجينية في خلايا البنكرياس السليمة والتي تحولها إلى خلايا ورمية، وهو أحد الأورام المميتة، إذ تصل معدلات الوفاة بسبب هذا المرض إلى 100% تقريباً، كما أنه عادةً ما ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم منها الكبد.
لايوجد تعليقات