مزايا وأضرار :
أما الدراسة التي أجرتها جامعة فيلادلفيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، بينت أن زيت الكانولا الذي لا يحتوي على الدهون الضارة للقلب، بل ويساعد على خفض مستوى الكولسترول، قد يترتب على الإفراط في استخدامه بشكل دائم في النظام الغذائي آثار جانبية.
وبعد إجرائها على الفئران، وجدت الدراسة أن الطعام الغني بزبت الكانولا يزيد من تشكل لوحات الأميلويد على خلايا الدماغ، والتي تتسبب بدورها في تطور أعراض مرض ألزهايمر.
وبالرغم من أن أسباب الإصابة بمرض ألزهايمر تبقى غير محددة بالكامل من الناحية العلمية إلى الآن، إلا أن تشكل لوحات الأميلويد على الخلايا العصبية للدماغ مؤكد أنه يتسبب في ضعف الذاكرة بل ويعتبر من الخطوات الأولى للإصابة بمرض ألزهايمر أو الخرف.
وبالطبع لا تزال نتائج هذه الدراسة تحتاج لمزيد من البحث لتأكيدها، غير أنها تكفي للتحذير من الإفراط في استهلاك زيت الكانولا كأحد الزيوت الرئيسية في نظامنا الغذائي.
لايوجد تعليقات