ولفت الباحثون إلى أن هذه الآثار السلبية بعد جراحة السمنة لا تنفي تأثيرها الإيجابي في تحسن الوزن، وزيادة إفراز الأندروجين وتحسن الحياة الجنسية للشخص بفضل استعادة رشاقته وثقته بذاته وبشكل جسمه، حسبما أوضحت مجلة”بارياتريك سيرجيكال” المتخصصة بتلك الجراحات.
ووفق نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة إيموري في ولاية جورجيا الأمريكية، قسم فريق البحث عينة الدراسة إلى مجموعتين من الرجال الأولى خضع أفرادها لجراحات إزالة الدهون الزائدة، والثانية عانى أفرادها من السمنة المفرطة.
وتوصل الباحثون في النهاية إلى أن المجموعة الأولى التي خضعت للجراحة عانى أفرادها على المدى الطويل مشاكل متعلقة بالإخصاب وبسلامة الحيوانات المنوية مقارنة بالمجموعة التي لم تخضع لهذه العمليات، رغم تحسن الحياة الجنسية لمن عالجوا مشكلة السمنة بالجراحة.
لايوجد تعليقات