التقنية الجديدة تقوم على الجمع بين نوعين مختلفين من الخلايا الجذعية الجنينية يتم دمجهما معاً لإنمائهما داخل بوتقة، ليكونا معاً في نهاية المطاف اللاقحة، أو المراحل الأولى للجنين.
ويأمل الباحثون بأن تساعد تقنيتهم في إلقاء الضوء على أحد أكبر أسباب العقم، وهو انغراس الأجنة داخل بطانة الرحم، بجانب إمكانية الاستفادة من تقنيتهم في اختبار تأثير علاجات طبية جديدة للعقم.
وأوضح الباحثون أنهم اختبروا هذه الآلية مع الفئران، ونجحت في تكوين جنين من دون بويضة أو حيوان منوي بعد 3 سنوات، حسبما نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
في المقابل، حذر أطباء وخبراء من خطورة هذه الآلية في حال تطبيقها على البشر، إذ أعربوا عن مخاوفهم من أن تؤدي لخلق أو تكوين جيوش بشرية مستنسخة لا نهاية لها، معتبرين الفكرة في حد ذاتها ممنوعة ومحرمة تماماً.
وحذر الخبراء أيضاً من أن الأمر قد يستغرق عقدين من الزمن قبل إتقان هذه التقنية لخلق أجنة بشرية من الخلايا الجذعية.
كما لفت نيكولاس ريفرون، المشرف على الدراسة، إلى أن أجنة الفئران تستغرق ثلاث سنوات، بينما قد تستغرق عقوداً في حالة البشر، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لهذا النوع من الأجنة استخدامه في اختبارات الأدوية وأبحاث متعلقة بالعقم مستقبلاً.
لايوجد تعليقات