وتعد مادة تريكلوكربان واحدة من أكثر 10 مواد ملوثة توجد بمياه الصرف الصحي، ويسهل انتقال تأثيرها بيئياً للإنسان حتى لو لم يتعرض أو يتناول هذه المياه الملوثة مباشرة.
ونشرت مجلة “بلوس وان” نتائج الدراسة التي أشرف على أبحاثها البروفيسور هيثر إنرايت، وكشفت خطورة تأثير هذه المواد الكيميائية على عملية استقلاب الدهون، والتي يتم خلالها هضم المغذيات القابلة للذوبان في الدهون مثل أحادي الغلسرين، والدليسريد، والدهون الثلاثية كذلك.
وقالت إنرايت، في تصريح للمجلة: تمكننا من إثبات إمكانية انتقال مادة تريكلوكربان من الأم للجنين عبر المشيمة، وكذلك الرضاعة الطبيعية.
وتتضمن الدراسة بعض التوصيات بعدم استخدام منتجات التجميل والعناية بالبشرة الكيميائية خلال الحمل لتفادي هذا التأثير الضار.
وبينت نتائج الدراسة أن أبرز الآثار السلبية للتعرض لهذه المواد الكيميائية على الأجنة، تتمثل في الإصابة بمرض التصلب العصبي، واختلال توازن الهرمونات لدى الإناث وأيضاً الذكور لكن بدرجة أقل.
لايوجد تعليقات