وأضافت المجلة أن أقل تلامس قد يتسبب في الشعور بالألم في المهبل؛ لذا يتعذر على المرأة ممارسة العلاقة الحميمة أو حتى ركوب الدراجة الهوائية، كما يزيد ارتداء الملابس الداخلية والسراويل الضيقة الشعور بالألم.
ورغم أن المرض لم يتم تحديد سببه بشكل واضح حتى الآن، غير أن الأطباء يؤكدون أن الخامات الاصطناعية للملابس الداخلية قد تتسبب في تهيج الجلد الرقيق في منطقة الأجزاء التناسلية، شأنها في ذلك شأن مستحضرات التنظيف والتجميل المخصصة لهذه المنطقة.
ويعتقد بعض الأطباء كذلك أن سبب هذا المرض يرجع للإصابة بعدوى البكتيريا أو الفطريات، وإذا تم تشخيص الإصابة بعدوى مهبلية، يتم علاجها بالمضادات الحيوية.
ولمواجهة هذا المرض المزعج، تنصح “إيلي” بالابتعاد عن الملابس الداخلية ذات الخامات الاصطناعية وارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن وفضفاضة، مع الابتعاد عن الجينز الضيق أو “السكيني” وارتداء السراويل الواسعة والتنانير كبديل له.
ويمكن مواجهة المرض من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء وتمارين تقوية قاع الحوض والعلاج بالسخونة، وتخضع لإشراف طبيب أمراض النساء، والذي قد يستعين أيضاً بخدمات طبيب الأمراض الجلدية.
لايوجد تعليقات