وبحسب الدراسة التي أجراها الباحثون في مركز سيدار- سيناي الأمريكي، فقد تبين أن مادة الهليونين تسمح لخلايا سرطان الثدي بالانتشار والنمو، وفي الوقت نفسه، يساعد تقليلها في الجسم على الحد من قدرة الورم على التمدد والتطور.
وتؤكد نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيتشر”، كيف توصل الباحثون من خلالها إلى إثبات أن تقليل تناول مادة الهليونين يعمل على نجاح العلاج الكيميائي، ويقلل احتمالات عودة سرطان الثدي للنمو بعد انتهاء هذا العلاج.
جدير بالذكر أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساءء، ومع تقدم العلم أصبح الأطباء يتمكنون من علاجه بعيداً عن خيار الاستئصال الكامل للثدي، ويللعب الاكتشاف المبكر دوراً مهماً في تقليل الخسائر بسبب هذا المرض، ويتوقع أن تغير هذه النتائج من التوصيات الطبية الغذائية للمصابين بسرطان الثدي.
لايوجد تعليقات